عيد الأضحى وتقديم الأضحية للاطفال
كبش الفداء وطبقى اللحمة
كبش الفدا مقالة الهدف منها فك الاشتباك بين عقول أولادنا وعواطفهم ......
كيف بطفل تربي على الرفق بالحيوان منذ صغره ان يتقبل فكرة ذبح حيوان جميل ومسالم زي الخروف!!!!
وليس هذا فقط، بل ايضا بكميات كثيرة تصل الي الذبح في الشوارع بكثرة حتى تغطي الدماء معظم المداخل لفترة ليست بقليلة من الأيام!
طفل اعتاد عقلة علي كلمات مثل: حرام تضرب قطة - حرام تقطع وردة - حرام تمسك عصفورة جامد وغيرها من الكلمات الرقيقة التي تغرز فيه العطف على الحيوان وتنمي لدية رقة القلب و الشعور.
يأتي هذا الطفل يوما ويذهب مع اباه يختار الخروف الأبيض الجميل او البني الانيق ويفرح بيه ويحضره الي المنزل مع اباه وليس هذا فقط بل يقدم له الطعام والماء كل يوم ويلعب هو واصدقاءه مع الخروف الجميل. ثم فجاءة يأتي يوم العيد و يغدر بهذا الحيوان (من وجه نظر الطفل) و نذبحه!!! و لماذا؟؟؟ من اجل طبق اللحمة!!!
ما هذا الذي يحدث وكيف أفسره وكيف اتقبله؟
هذه هي مشاعر الأطفال والتي لابد ان جالت في خواطرنا جميعا عندما كنا صغار.
ارجوووووكم ان ترفقوا بهم وتنقذوهم من هذا التخبط، عن طريق ان نبادر ببناء الخلفية السليمة في عقول ابناءنا.
يجب علي الإباء و الأمهات ان يسبقوا عقول ابناءهم ببضع خطوات، و يكونوا أصحاب الفكرة الاولي داخل ادراك الطفل حتي يترسخ في عقله الواعي و اللاواعي المفاهيم الصحيحة عندها فقط يستطيع هو ان يكمل بنفسة تكوين بقيت افكاره...... هذا هو هدفنا من خلال رحلة الوعي التربوي.
ولكن في حال حدث عكس ذلك وقد سبق الطفل الوالدان في طريق الأفكار وتكونت لديه أفكار خاطئة بالفعل، فان الوقت لا يكون متأخرا ابدااااااا لإعادة رسم وتصحيح المسار والأفكار.
وهذا ما سنقوم به من خلال هذا المقال فلنبدأ بسم الله الرحمن الرحيم
اول خطوة في تمهيد طريق الأفكار في عقول أطفالنا هي قصة السيدة هاجر المصرية ثم سنقول برواية قصة سيدنا إسماعيل مع ابوه سيدنا إبراهيم بخصوص الذبح والفداء.
ملحوظة: طريقة رواية القصة مهمة جدا لترسيخ المفاهيم ...... نفس القصة يمكن ان تبعث أفكار سلبية او او أفكار إيجابية تماما تبعا لأسلوب روايتها
القيم المهمة التي يجب ان نشد انتباه أولادنا اليها اثناء رواية الحكاية
لكي مطلق الحرية ايتها الام العزيزة في إضافة التفاصيل حسب اعمار اولادك وأيضا عليك ان تروي القصة باللغة العامية الدارجة عند أطفالك.
قصة سيدنا إسماعيل
نحكي ونقول كيف ان الله سبحان وتعالي رزق سيدنا إبراهيم غلام بعد طول اشتياق اسمه إسماعيل.
سيدنا إسماعيل عزيز جدا على ابويه لأنهم دعوا الله كثيرا حتى استجاب لهم ورزقهم به.
وفي يوم من الأيام.....
هنا نتوقف قليلا و نقوم بمناقشة الأطفال
وبعد ان وضعنا حجر أساس قوي من المفاهيم الصحيحة يمكننا ان نبدأ برواية:
قصة سيدنا إسماعيل مع كبش الفداء.
ونعود لنحكي مجددا ونقول ان سيدنا إسماعيل كبر وأصبح ابن صالح يحب ابوه وأمه ويحبوه هما كثيرا.
وفي يوم من الأيام....
ملحوظة: يمكن ان نحكي أيضا كيف وسوس الشيطان لسيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل والسيدة هاجر ان يعصوا امر ربهم ..... وكيف قام كل منهم برجم الشيطان بالحجارة كي يطيعوا امر الله.
ومن هنا نوضح:
![]() |
![]() |
||
هنا نختم ونقوم بمناقشة الأطفال مرة اخري و هذه المرة ..... المناقشة في منهي الأهمية
السؤال الشهير:
و ما ذنب كل هذه الحيوانات التي تذبح في العيد؟
الإجابة:
هل فكرت في جميع الفقراء و المساكين الذين تساعدهم باستمرار؟ تخيل فرحتك عندما تاكل سندويتش البرجر! هل تشعر كم سيفرحون هم باللحم الشهي عندما نقوم بتوزيعه بعد ذبح الاضحية؟
هل تعلم لماذا يفرحون ؟
لانهم يقوموا بطبخ اكل لأولادهم من هذه اللحمة, أصناف كثيرة و يشبعوا كلهم.
من التضحيات الكثيرة في العيد ....و كل هذا بفضل قصة سيدنا إسماعيل
نعم ... اصبت .... و علينا ان نقوم بإطعام الطعام طوال اشهر السنة و ليس فقط في العيد لكي نساعد اكبر قدر من المحتاجين.
الخروف مخلوق من مخلوقات الله, سخره لإطعام اهل الأرض و هو يعلم دوره في الحياه كما يعلم كل مخلوق اخر هذا الدور فمثلا: الجمل كانوا يسافرون عليه و الحصان كانوا يركبونه في الحرب و الحيوانات كلها حتي الحشرات لها دور في الطبيعة
الانسان دوره ان يعمر الأرض و ينشر فيها الخير و يتركها افضل من ما اكنت، و يراعي خلق الله في ارضه من انسان او حيوان او نبات.